وقد تكلف المتأخرون فى تأويل هذا البيت على انه خبر كان على حذف
مضاف أى: وما كان ذا نفس بالفراق يطيب أو على أنه خبر كان بغير
اضمار لأن النفس يراد بها الانسان كما قالوا:
ثلاثة أنفس ......................... ... ..................................
حين أرادوا الذكر ,وعليه قراءة (بلى قد جائتك) بالفتح وفى يطيب
ضمير النفس اذا الفعل للنفس:
وقال ابن السيد:"لا حجة فيه لوجهين:
أحدهما: أنه ضرورة ,بدليل أنه لم يسمع الا فى هذا البيت" قال"فكما أن
جميع ما يرد من الضرائر لا يكون حجة على ما يستعمل فى فصيح الكلام فكذلك
هذا" قال: " والوجه الثانى أن الزجاج قال: ان الرواية:
.............................................. ... وما كان نفسى بالفراق تطيب"
انتهى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute