فكان مجني دون من كان أتقى ... ثلاث شخوص: كاعبان ومعصر
أول الشخوص بالجوارى
ومثال الثانى قولة:
وقائع فى مضر تسعة ... وفي وائل كانت العاشرة
وقال آخر
ثلاث انفس وثلاث ذود ..........
اول الوقائع بمشاهد، ولانفس باشخاص.
وقول المنصف «وربنا» يدل على جواز ذلك ع قلة
وقال صحاب البديع:«ويقولون ثلاث شخوص اذا عنوا مؤنثا حملا على المعنى».
وقال ابن عصفو فى «المقرب» وقد ذكر شذوذ انفس، قال «والنفس مؤنثة، لكن عوملت معاملة المذكر حملا على معنى شخص، وما عدا ذلك فلا بحمل على المعنى الا فى ضرورة، نحو قولة:
فكان مجنى ........................ ... ................................
البيت فاسقط التاء لأن الشخوص فى المعنى هى الكاعبان والمعصر»