كَبِكْرِ مقُاناةِ ... البَياضِ بِصُفْرةٍ ... غَذَاها ... نَميرُ ... الماءِ غير الْمُحَلَّلِ
واحتزاز بقوله في غير تهكُّم من قول الراجز:
/لأَكْلةٌ مِن أَقِطٍ وسَمْنِ ... أَلْيَنُ مَسَّا في حَوايا البَطْنِ
مِنْ يَثرَبيَّاتٍ قِذاذٍ ... خُشْنِ
وقول الشاعر:
الحَزْمُ والقُوَّةُ خَيرٌ مِنَ الـ ... ـإدْهانِ والفَكَّةِ والهاعِ
الفَكَّة: الضَّعف، والهاع: الجُبْن.
وزعم بعض العلماء أنه يقال: العسلُ أَحلَى مِنَ الخَلِّ. ووجَّهه المصنف بثلاثة أوجه:
أحدها: أن يكون قائل هذا أراد بالخَلَّ العنبَ، وسمّاه خلاَّ لمآله إليه، كما سُمي خمرًا في قوله تعالى {إنى أرئنى أعصر خمرًا}.
الثاني: أن يكون أَحْلَى من حَلِيَ بالعين: إذا حَسُنَ منظرُه.
الثالث: أن يكون أوقَعَ أَحلَى موقع أَطْيَبَ؛ لأنَّ الخَلَّ يُتأدَّم به، فله من الطَّيب نصيب، لكنه دون طيب العسل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute