للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلولا الله والمهر المفدى ... لأبت وأنت غربال الإرهاب

وقال الآخر:

مئبرة العرقوب إشفى المرفق

وقال الآخر:

فراشة الحلم، فرعون العذابن وإن ... يطلب نداه فكلب دونه كلب

أي: مثقب، وحديدة، وطائش ومهلك.

ومن ذلك النسب، تقول: مررت برجل هاشمي أبوه تميمية أمه، وتضيف فتقول: هاشمي الأب تميمي الأم؛ لأنه مقدر بمنتسب إلى هاشم، ومنتسبة إلى تميم.

وفي "الغرة": مررت برجل أسد، إذا شبهته به، لا يرفع ظاهراً، لا تقول: برجل أسد أبوه، فأما قول الشاعر:

سل المرء عبد الله إذ فر هل رأى ... كتيبتنا في الحرب كيف قراعها

ولو قام لم يلق الأحبة بعدها ... ولاقى أسوداً هصرها ومصاعها

فقال قوم: هصرها ومصاعها بدل من: قراعها. وقيل: هما مرفوعان بأسود.

مسألة: مشيوخاء ومعلوجاء وصفان، واختلف في جواز الرفع بهما، فذهب الفارسي إلى جواز ذلك، ثم اعترض على نفسه بعدم الجريان، وانفصل بأنه قد يعمل/ غير الجاري، نحو: مررت بأعور أبوه. ورد هذا بأن أعور وبابه - وإن

<<  <  ج: ص:  >  >>