الشِّمَالِ قَعِيدٌ} وشبيها به قول حسان /:
إن شرخ الشباب والشعر الأس ... ود ما لم بعاص كان جنونا
ومن وقوع المثنى موقع المفرد قول الشاعر:
إذا ما الغلام الأحمق الأم سافني ... بأطراف أنفيه استمر، فأسرعا"
انتهى ما ذكره مما استدل به على ما ذكر، ويمكن تأويل جميعه.
أما الآية فقد ذكروا أن رسولاً يكون مصدراً بمعنى الرسالة، فإذا كان كذلك كان من باب "الزيدان خصم"، وحيث ثني لم يرد به المصدر.
وأما الآية الثانية فتحتمل وجهين:
أحدهما: الحذف، أي: عن اليمين قعيد، وعن الشمال قعيد، فحذف "قعيد" لدلالة الثاني عليه.
والوجه الثاني: أن يكون "قعيد" مما يخبر به عن المفرد والمثنى والمجموع بلفظ واحد نحو: "صديق".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute