نكرةً ابن لبون وابن مخاض. ومما جاء معرفة ونكرةً ابن عرس، تقول: هذا ابن عرس مقبلًا، وهذا ابن عرس مقبل.
وأما ابن أوبر فزعم س أنه معرفة لامتناعه من الصرف. وزعم أبو العباس، أنه نكرةً لدخول الألف واللام عليه، مثل قوله:
................... ... ولقد نهيتك عن بنات الاوبر
وهذا عند من يرى مذهب س من باب دخول أل على العلم.
وما ذكرناه عن النحويين من تفاوت المعارف واختلاف الناس في مراتبها قد خالف في ذلك أبو محمد علي بن حزم الظاهري، فزعم أن المعارف كلها مستويةً، ولا يصح في هذا أن يقال:"هذا أعرف من هذا" لأن المعرفةً لا تتفاضل، ولا يصح أن يقال:"عرفت هذا أكثر من هذا" لأنه يكون في حق المرجوح المعرفة جهلًا.
وقال الرادُ على أبي محمد: هذا الذي قاله أبو محمد حق في نفسه،