للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بتثليث أو نجران أو حيث نلتقي من النجد في قيعان جاش مسايله

ثم قال:

ديار سليمى إذ تصيدك بالمنى وإذ حبل سلمى منك دان تواصله

أي: هي ديار، أو تلك ديار. وقال الآخر:

هل تعرف اليوم رسم الدار والطللا كما عرفت برسم الصيقل الخللا

دار لمروة إذ أهلي وأهلهم بالقادسية نرعى اللعو والغزلا

وكذلك ما انتصب توكيداً لنفسه، نحو {صُنْعَ اللَّهِ}، و {وعْدَ اللَّهِ}، و {كَتَبَ اللَّهُ} و {صِبْغَةَ اللَّهِ}، هذا كله يجوز رفعه بإضمار مبتدأ لا يجوز إظهاره.

قال بعض أصحابنا: "وكذلك سائر ما جاء من الفصل الأول". يعني ما ارتفع خبر مبتدأ، وأصله أن ينصب بفعل لا يجوز إظهاره. قال: "إلا أنه غير مقيس، لا تفعله". يعني ترفعه على خبر مبتدأ إلا فيما سمعت بخلاف ما جاء في الديار، وما قطع في النعوت، وفي مصادر التوكيد، لكن ما سمع منه لا يكون إلا على هذا، أي: على خبر مبتدأ، كقولهم: من أنت زيد؟

الثاني: قول العرب: من أنت زيد؟ أي: مذكورك زيد، حذفت

<<  <  ج: ص:  >  >>