للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ} أي: من غيركم, وهم المنافقون, وقول الشاعر:

إني لأكثر مما سمتني عجبا يد تشج, وأخري منك تأسوني

أي: يد منك.

ولا يتعين ما ذكر لأنه موضع تفصيل, فيجوز أن يكون المسوغ هو التفضيل.

وأنشد المصنف أيضا من ذلك:

وما برح الواشون حتي ارتموا بنا وحتي قلوب عن قلوب صوادف

أي: قلوب منا عن قلوب منهم.

والعامل: "أمر بمعروف صدقة, ونهي عن منكر صدقة". قال المصنف: (ويدخل في هذا المضاف إلي نكرة, نحو "خمس صلوات كتبهن الله علي العباد").

والمعطوف: زيد ورجل قائمان, فـ "رجل" نكرة جاز الابتداء بها لعطفها علي معرفة.

والمعطوف عليه قوله تعالي {طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ} علي أن يكون التقدير: طاعة وقول معروف أمثل, فساغ الابتداء بقوله (طاعة) لأنه عطف

<<  <  ج: ص:  >  >>