للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أول القرن وطلب الحديث بنفسه، وسمع في جماعة معهم عبد الله بن نعمة، والدّباسى، ومن [كماليه (١)] بنت أحمد. ولى الإفتاء بدار العدل بمصر، ودرس بمدرسة أمام السلطان الملك الأشرف. ذكره الذّهبى في "المُعجَم المُخْتَصّ (٢) " وقال (٣): سمع ونسخ الأجزاء، ورحل إلى الثَّغر ودمشق، وقرأ طرفاً من النَّحو وعلَّقتُ عنه، له تعاليق بخطه. وقالَ ابنُ رافع (٤): قرأ بنفسه، كتب بخطّه، وجمع مؤلفات منها "الغَيثُ السُّكاب في إرضاء الذّواب" ... وغير ذلك، وانتقى على بعض شيوخه، ووجد بخطِّ البَرْزَالِىِّ (٥) أنه أوقفه على بعض تَصنِيفٍ له سماه: "سنا البَرقِ الوَمِيْض في ثوابِ العُوّاد والمَرِيض" وآخر سماه "تحفةَ الأبرارِ ونزهة الأبصار" اختصره من كتاب "الدُّرة اليَتيمة في


= لأبي زرعة: ٦٣، والدُّرر الكامنة: ٢/ ١٢١، وغاية النهاية: ١/ ٢٣١ وتاريخ ابن قاضى شُهبة: ١/ ٢٠٧، والسُّلوك: ٣/ ١ / ١٩٣ ولحظ الألحاظ: ١٥٥، والنجوم الزاهرة: ١١/ ١١٧، والمقصد الأرشد ٤٨، والمنهج الأحمد: ١/ ١٢٧ ومختصره: ١٦٤ والشذرات ٦/ ٢٢٣، والسحب الوابلة: ٩٤، ٩٥. قال:
(١) في الأصل: "خالية" والتصحيح من وفيات ابن رافع.
(٢) في الأصل: "المختصر".
(٣) المعجم المختص: ٩٦.
(٤) الوفيات: ٢/ ٣٧٤.
(٥) البَرْزالى: (٦٦٥ - ٧٣٩ هـ) هو الإمام الحافظ المحدث المؤرخ الثقة علم لدين القاسم بن محمد بن يوسف البَرْزَالىّ. أصله من أشبيلية سكن والده دمشق وولد فيها. وجدّه لأمه علم الدين القاسم بن محمد الأندلسيّ النحوى المشهور بدمشق شارح المفصل والشاطبية والجزولية المتوفى سنة ٦٦١ هـ سماه جدَه لأمه باسمه ... =