من مصادره التى أعتمد عليها فرجعت إليها وصححتها فى صُلب الكتاب حينا واضعا ذلك بين أقواس الزِّيادة على الأصل [] وفى الهامش حينًا إذا لم يترجح لدى أنها العبارة المقصودة.
وبعض نصوص الكتاب مازالت غيرَ مفهومةٍ لدىَّ، أبقيتها على حالها مشيرًا إلى عدم قُدرتي على فَهمها ووجَّهتها حسب ما تَبَادَرَ إلى ذهنى فى هامش الكتاب.
ونظرًا إلى أن الكتاب فى أخبارِ العُلماء فإننى علقت على بعض التراجم التى اقتضب المؤلف أخبارَ أصحابها من المراجع المتوفرة لدى لتتضح معالم الشخصية المعرف بها دون استيفاء لأخباره كاملة واكتفيت بسر بعض المراجع التى يمكن الرجوع إليها لمعرفة أخباره فيها، ولم أخل الهوامش من الفوائد حول الكتب والمؤلفات الموجودة من آثار بعض العلماء المترجمين والدلالة على أماكن وجودها فى بعض الأحيان لتحصل بذلك الفائدة للمستزيد من البحث عن نوادر الكتب وتمت بترقيم التراجم ليسهل الرجوع إليها عند الفهرسة ويعطى إحصاءًا لما اشتمل عليه الكتاب من التراجم.
[نسخة الكتاب الخطية]
نسختى من هذا الكتاب هى نسخة محفوظة فى المكتبة المركزية بجامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية اشترتها المكتبة المذكورة من ورثة الشيخ المرحوم سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان مع مجموعة من كتب خطية جيدة فى هذه المكتبة.
والنسخة بخط الشيخ سليمان، جاء فى آخرها: "فرغت من كتابته ١٦ شعبان سنة ١٣٦٢ هـ بمنزلى بالطائف المحروس، ثم قال