للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالزُّهد والوَرع، وكان طويلاً أسمرَ رقيقًا، صاحبَ زهدٍ وَوَرَع ودين. توفى قريبًا من سنة خمسين وثمانمائة بالصَّالحية ودُفن بها - رحمه الله وإيانا.

[حرف الدال]

٤٣ - داودُ المُتَطببُ كان نَصرانياً ثم أسلمَ على يد الشّيخ ابن تَيْمِيَّة، وبرع وصنّف كتاب "الطّب النَّبوى (١) " وهو كتاب نافعٌ علاجات ومفردات نبوية، وحكى فيه نُصوصاً عن أحمد، وكل ما ذكر فيه من الطب مركب على قاعدة مذهب أحمد، وذكر في آخره فصلاً في التشريح، ولم أطّلع على وقتِ وفاته (٢) - رحمه الله وإيانا.

٤٤ - دَاودُ بنُ سُليمان بن عبدِ الله المَوْصِلِىُّ ثم الدمَشقى الحَنبلى، الشَّيخُ الِإمام العالمُ الصالحُ، زينُ الدين أبو سليمان، كذا وجدتُ


= لم أقف على أخباره. وذكر العُلَيْمِى في المنهج الأحمد: ٢/ ١٤٩ ومختصره: ١٩١: الشَّيخ خَلَف الحَوْرَانى قال: وممن كان موجودًا من فقهاء الحنابلة بدمشق والقاهرة في حدود السبعين والثمانمائة. . وذكر منهم خَلَف الحَوْرَانى ولم يزد.
٤٣ - داود المُتَطببُ: (؟ - ٧٣٧ هـ).
ذكره الذَّهبيُّ في المعجم المختص: ٣ فقال: داود بن أبي الفرج، الشَّيخ العالم جمال الدين الدّمشقى الطبيب أسلم سنة إحدى وسبعمائة.
(١) يوجد في هذا الكتاب نسخة جيدة في مكتبة عمومية بايزيد رقم ٤١٢٩.
(٢) قال الذَّهبيُّ: توفى سنة ٧٣٧ هـ عن أربع وستين سنة.
٤٤ - داودُ بن سُليمان: (٧٦٤ تقريبا - ٨٤٨ هـ).
أخباره في الضَّوء اللامع: ٣/ ٢١٢، ومُعجم ابن فَهد: ٣٥٦ والسحب الوابلة: ١٠٠ =