للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وغيرهم، واشتغل وحصل، وقرأ "مختصر الخرَقىّ" و "الطرفَة" وغير ذلك، وتفقَّه بأحمد بن يوسف (١)، والشيخ تقى الذين وغيرهما (٢). وأذن له ابن يوسف بالإفتاء، فقال فيما وجدتُه بخطِّه، يقول كاتبه الفقير إلى الله تعالى أحمد بن يوسف - لطف الله به -: إنّى كنتُ أذِنْتُ


= الضوء اللامع: مات عن بضع وستين سنة في سنة ثمانين، وحرفت في السحب الوابلة فنقل كلام السخاوى ثم قال: مات سنة (٨٠٠ هـ) عن بضع وستين سنة.
وأمَّا صاحب الشذرات فنقل عن العُلَيْمِىَ غالبًا. لذا قال توفى في رجب وذكره في وفيات سنة ٨٧٨ هـ.
ولا شك أن قول المؤلف هنا هو القول الفصل فهو والده حضر وفاته وحددها بالليلة والساعة ثم الصَّلاة عليه ودفنه ومكان دفنه عند رأس الشَّيخ موفق الدين من جهة الشمال.
وأكد السَّخاوى ومثله ابن حُميد أن المَعْنيَّ بالترجمة هنا والد المؤلف، قالا: وهو والد جمال الدين يوسف والشهاب أحمد.
(١) ابن يوسف: (؟ - ٨٥٠ هـ) أحمد بن يوسف المَرْدَاوِى قال السَّخاوى: يعرف بـ "ـابن يوسف" ناب في قضاء بلده، بل وفى الشام، وكان فقيهاً نحوياً حافظاً لفروع مذهبه مفتياً.
وهو ممَّا أخل به المؤلف. أخباره في الضوء اللامع: ٢/ ٢٥٣، والمنهج الأحمد: ٢/ ١٤٣ ومختصره: ١٨٤، والشذرات: ٧/ ٢٦٧.
(٢) قال السَّخاوى: وسمع الحديث من الزين عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الرحمن بن أبي العز محمد بن سليمان بن حمزه الجزء الثانى من حديث عيسى بن حماد زغبة عن اللَّيث، وحدث به، قرأه عليه ناصر الدين بن زريق.
وتقىّ الدين المذكور يحتمل أنه تقى الدين بن قندس، أو تقى الدين الجراعىّ.