من آل قدامة. أخباره فى: إنباء الغمر: ١/ ١٨٦، والدرر الكامنة: ٣/ ٣٩٢، وتاريخ ابن قاضى شهبة: ١/ ٢٥٦، والمقصد الأرشد: ١٢٦، والمنهج الأحمد: ٢/ ١٢٩، ومختصره: ١٦٦، والقلائد الجوهرية: ٢/ ٤٠٧، شذرات الذهب: ٦/ ٢٦٨، والسحب الوابلة: ٢١٣. قال العُلَيْمِىُّ فى المنهَج الأحمد: قال الفَقير جامع هذا المختصر - عفا الله عنه: ولى صحبة متّصلة به رحمه الله، ومنه إلى الإمام أحمد رضى الله عنه ثم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بسند عال أخذتها عن شيخنا الإمام بقية العلماء الأعلام. . . قالَ الحافظ ابن حَجر: وتفرد بالسماع من الفَخر بن البُخارى، وسمع منه مشيخته، وأكثر مسند أحمد، والشَّمائل، والمُنتقى الكبير من الغيلانيات. . . وقالَ أيضًا: وكان ديّنًا صالِحًا حسن الاستماع، وأمَّ بمدرسة جدّه وأسمع الحديث أكثر من خمسين سنة. وقال ابن طُولُون: وكان رجلًا حسنًا جيدًا صبورًا على الإسماع محبًّا للحديث وأهله وأهل الخير من بيت صلاح وعلم ورواته عمَّر دهرًا طويلًا حتى صارَ مسندَ وقتِه ورحلةَ عصرهِ وتفرَّد بكثيرٍ من مسموعاته وشيوخه وحدَّث بأكثرِها. . . . وهو آخر من كان بينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - تسعةُ رجالٍ ثقاتٍ بالسماع المتصل، وحدث هو وأخوه وأبوه وجدّه وجدّ أبيه وجدّ جدّه.