وقال أيضا: قرأت بخط قاضي القضاة تقى الدين الزبيرى - وهو في جملة ما أجازفى فيه - قال: توفى القاضي ناصر الدين في نصف شعبان وأقام قاضى الحنابلة بعد وفاة صهره القاضي موفق الدين ما يزيد على خمس وعشرين سنة، ولم يُكتب فيها يومًا ولا عُزل ولا مَرض، بل يضحك على الناس كلما عُزل أحدًا وماتَ إلى أن جاءه أمر الله فلم يضعف غير هذه الضعفة فمات فيها. (٢) قال ابن العماد في الشذرات ٦/ ٣٤٣: ودفن عند حموه قاضى القضاه موفق الدين خارج باب النصر وحضر جنازته نائب السُّلطنة سُودون والحجاب والقضاة والأعيان وكرهم. ومثله في المقصد الأرشد. ٢٠١ - نصر الله البغدادى: (٧٣٣ - ٨١٢ هـ). أخباره في إنباء الغمر: ٢/ ٤٤٤، والضوء اللامع ١٠/ ١٩٨، والمنهاج الجلى: ٢٥١، والمنهج الأحمد ٢/ ١٣٧، ومختصره: ١٧٧، والشذرات ٧/ ٩٩، والسحب الوابلة: ٣١٤، وتاريخ علماء المستنصرية ١/ ٣٧٣. وفيه فوائد كثيرة رحم الله جامعها. ومن فوائده ما يتعلق بهذا الرَّجل ذكر أن للشيخ نصر الله هذا كتابا اسمه: "أنيس الغريب وجليس الأديب" وذكر أن في مكتبة الأستاذ عبَّاس العَزَّاوى منه نسخة كتبت سنة ٨١٦ هـ بقلم يوسف بن يحيى الكرمانى. وقد وقفت على نسخة أخرى لهذا الكتاب في مكتبة ولى الدين في بايزيد بتركيا. (٣) ضبطه هكذا: بضمِّ التاء المثناة الفوقية المشددة وسكون السين وفتح التاء المثنّاة الفوقية الخفيفة ثم راء وياء منسوب إلى مدينة (تستر).=