للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وانتهت إليه الرئاسة في المذهب وغيره، واستماع الكلمة في الديارِ المصرية قلت: وسائر الدُّنيا. وأثنى عليه بالدِّين والصلاح والتَّواضع والكرمِ وتَفَقدِ أحوال النَّاس. توفى في شهر ربيع الآخر سنة ستٍّ وسبعين وثمانمائة - رحمه الله تعالى -.

٦ - أحمد بن أبي بكر بن محمد [بن عبد الرحمن] بن محمد بن زُريق - آخو شيخنا ناصر الدين - أخذ عن ابن حجر وأخوته عبد الله، وعبد الرحمن، والقاضى نظام الدين، وابن الطَّحان، وغير واحد، واشتَغل


٦ - ابن زريق: (٨٣٠ - ٨٩١ هـ).
من آل قدامة أخباره في الضوء اللامع: ١/ ٢٥٥، والمنهج الأحمد: ٢/ ١٥٥ ومختصره: ١٩٥، وشذرات الذهب: ٧/ ٣٥١، والسحب الوابلة: ٢٨.
أكمل نسبه السخاوى في الضواء: ١/ ٢٥٥ فقال:
أحمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن التقى سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن الشَّيخ أبي عمر، العز أبي الخير بن عماد بن الزين القرشيُّ العمرى المقدسى الحنبلى ...
ولد سنة ٨٣٠ هـ بصالحية دمشق ونشأ بها وحفظ القرآن عند إسماعيل العجلونى و "تجريد العناية" لابن الحاج واشتغل بالفقه والعربية على التقى ابن قُندس وأذن له بالإفتاء والإقراء وسمّعه أخوه في سبع وثلاثين فما بعدها على ابن ناصر الدين وابنة ابن الشرائحى، وحدث باليسير ويذكر بالشجاعة والِإقدام ونحو ذلك. لكنَّه سقط عن فرس فعجز عن المشى إلَّا بعُكازين مات بدمشق في ليلة الثلاثاء ثامن ذى الحجة ودفن عند أقاربه.
قال ابنُ حُميدٍ: وخَطُّه حسن جدًّا عندى منه حاشية شَيخه التَّقى بن قندس على الفروع بتاريخ: ٨٦٥ هـ، أقول: وقد يسّر الله لي الاطلاع على هذه الحاشية التى ذكرها =