الرابع: عَن دراسة الكتاب. وتناولنا الكلام فيه عَنْ أهمية الكتاب، ومنهج الواحدي فِي كتابه، ومصادره، ثُمَّ شرحنا تحقيق الكتاب ومنهج التحقيق، وتناولنا فيه اسم الكتاب وتوثيق نسبته إلى مؤلفه ووصف النسخ المعتمدة فِي التحقيق.
وصف النسخ المعتمدة في التحقيق
اعتمدنا في تحقيقنا لكتاب أسباب نزول القرآن عَلَى ثلاث نسخ خطية ومطبوعتين. أما المطبوعتان فهي النسخة الَّتِي قام بتحقيقها السَّيِّد أحمد صقر وطبعت في مؤسسة علوم القرآن/بيروت، الطبعة الثالثة، سَنَة ١٩٨٧م، ورمزنا لها بالحرف (س) ، وأما المطبوعة الأخرى فهي الطبعة القديمة المطبوعة في دار ومكتبة الهلال / بيروت، بإشراف لجنة تحقيق التراث، الطبعة الثالثة، عام ١٩٨٥، وَقَدْ رمزنا لها بالحرف هـ.
أما النسخ الخطية فَقَد اعتمدنا عَلَى ثلاث نسخ فيما يأتي وصف لكل منها:
١- نسخة خطية من محفوظات مكتبة الأوقاف العامة في بغداد تحت الرقم [٢٣٧٤] وهي نسخة واضحة ومقروءة خطها نسخي عادي، تقع في [٢٤٣] ورقة، نسخت في القرن السادس الهجري، وهي نسخة جيدة، إلاّ أن ناسخها أهمل بَعْض الأسانيد اختصاراً، وَهِيَ من موقوفات الوزير سليمان باشا، وَهِيَ مخرومة الآخر تنتهي بأول سورة الزلزلة، ورمزنا لها بالرمز (ص) .
٢- نسخة خطية من محفوظات مكتبة الأوقاف العامة في بغداد تحت الرقم [٢٣٦٩] ، تقع في (١٢٤) ورقة، بمعدل (٢٢) سطراً في الصفحة وبواقع (١٥) كلمة في السطر الواحدخطها نسخي واضح ومقروء، مشكولة في بعض المواطن، وعليها آثار المقابلة والتصحيح، انمحى منها قرابة ثلاثة أسطر من مقدمتها فأتمت بخط مغاير قبل صفحة العنوان، أصابت النسخة رطوبة ابتداءاً من الورقة (١١٩) فانمحت بعض الكلمات إلى الورقة (١٢٢) فما بعدها فهي غير مقروءة تماماً.