(٢) الفرقان: ٤٨. (٣) قال البغوي في التَّهذيب ١ / ١٤٢: ((الطَّهُورُ: هو الْمُطَهَّر، وهو اسم لِما يُتَطَهَّر بهِ، كالسَّحُورِ: اسم لِمَا يُتَسَحَّرُ بهِ، والفَطُور: اسمٌ لِمَا يُتَفَطَّرُ بهِ)) . وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق ١/١٨٧: ((الطهور: هو الطاهر في نفسه المطَهِّر لغيره، فهو من الأسماء المتعدية)) . وانظر: المغني ١/٧، والإنصاف ١/٢١، وكشاف القناع ١/٢٣، وشرح منتهى الإرادات ١/١٠. وَفِي الصحاح ٢/٧٢٧: ((الطهور: مَا يتطهر بِهِ، كالكافور والسحور والوقود)) . (٤) هاتان الروايتان لَم يذكرهما أبو يعلى الفرّاء في كتابه " الروايتين والوجهين "، ولا المرداوي في الإنصاف. والمنقول عن الإمام أحمد: في حلية العلماء ١ / ٧٠، وكشاف القناع ١ / ٢٧. أما ابن قدامة في المغني ١ / ١٨ فنقل عن الكلوذاني ما تقدم فقال: ((ذكر أبو الخطاب في كراهية المسخن بالنجاسة روايتين على الإطلاق)) .