(٢) وذلك لأنه صحَّ أن نقش خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم - كان: محمد (سطر) ، ورسول (سطر) ، والله (سطر) . صحيح البخاري ٤/١٠٠ (٣١٠٦) و ٧ / ٢٠٣ (٥٨٧٨) . وروي عن همام عن ابن جريج، عن الزهري، عن أنس: ((أن النبي كان إذا دخل الخلاء نزع خاتمه)) . الشمائل ص ٧٦، والمغني ١ / ١٥٨-١٥٩. (٣) وذلك لما رواه ابن ماجه (٢٩٧) ، والترمذي (٦٠٦) ، والبغوي (١٨٧) ، والمزي في تهذيب الكمال ٧/٩٠ من حديث علي بن أبي طالب مرفوعاً: ((ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء، أن يقول: بسم الله)) . وسنده ليس بذاك القوي كما قال الترمذي لضعف محمد بن حميد الرازي. وله طريق أخرى من حديث أنس بن مالك أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة: ٢٠، والطبراني في الأوسط (٢٥٢٥) و (٧٠٦٢) ، والحديث بحث طرقه بحثاً موسعاً العلاَّمة الألباني في إرواء الغليل ١/٨٧-٩٠ انتهى فيه إلى تقوية الحديث فراجعه تجد فائدة.