(٢) الجزء الأول دليله ما أخرجه ابن أبي شيبة ١ / ٢، وأحمد ٦ / ١٥٥، والدارمي (٦٨٦) ، والبخاري في الأدب المفرد (٦٩٣) ، وأبو داود (٣٠) ، وابن ماجه (٣٠٠) ، والترمذي (٧) ، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٩) ، وابن خزيمة (٩٠) ، وابن الجارود (٤٢) ، وابن حبان (١٤٤٤) ، والحاكم ١ / ١٥٨، والبيهقي ١ / ٩٧، والبغوي (١٨٨) من حديث عائشة قالت: كان رسول الله إذا خرج من الخلاء قال: ((غفرانك)) . قال الترمذي: ((حسن غريب)) . والجزء الآخر أخرجه ابن ماجه (٣٠١) من حديث أنس بن مالك، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من الخلاء، قال: ((الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني)) . وهو ضعيف. (٣) روى أحمد ٤ / ٢٤٨، وأبو داود (١) ، وابن ماجه (٣٣١) ، والترمذي (٢٠) ، والنسائي ١/١٨ من حديث المغيرة بن شعبة، قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فأتى النبي حاجته فأبعد في المذهب)) . قال الترمذي: ((حسن صحيح)) . (٤) روى أحمد ٤ / ٣٩٦ و ٣٩٩ و ٤١٤، وأبو داود (٣) من طريق شعبة، عن أبي التياح الضبعي، عن رجل أسود طويل قَدِمَ مع ابن عَبَّاس، عن أبي موسى مرفوعاً: ((إذا أراد أحدُكم أن يبولَ فليرتدْ لبولِهِ)) . وعلَّق الترمذي عقب (٢٠) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يرتاد لبوله مكاناً كما يرتاد منْزِلاً. وقوله: ((فليرتدْ)) ، أي: يطلب مكاناً ليّناً لئلا يرجع عليه رشاش بَوْله.