(٢) هُوَ عثمان بن عفان t ثالث الخلفاء الراشدين، كان قد جمع القرآن في عهده، وَقَدْ ثبت رسم المصحف عَلَى ما أمره عثمان بن عفان t إلى الآن. (٣) هُوَ عَبْد الله بن مسعود t، صَحَابِيّ جليل، واعتبرت قراءته من القراءات الشاذة. والقراءة الشاذة: هي كُلّ قراءة أخلت بالشروط الثلاثة – التِي وضعها العلماء، وهي: صحة الرواية، وموافقة الرسم العثماني، وموافقة العربية وَلَوْ بوجه – أو أحدها. واختلف العلماء في حكم القراءة بالقراءات الشاذة في الصلاة، فأكثر أهل العلم يرون عدم جواز القراءة بها. انظر: النشر ١/١٤، ومعجم القراءات القرآنية ١/١١٣. (٤) انظر: الروايتين والوجهين (ق ١٦/أ) . وعلّل الجواز باستفاضة قراءة عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -. (٥) لأنه جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً، فَعَلِّمْني ما يجزيني، قال: ((قل: ... الخ)) . أخرجه أحمد ٤/٣٥٦ (١٨٦١٧) ، وأبو داود (٨٣٢) ، وابن خزيمة (٥٤٤) ، وابن حبان (١٨٥٠) ، وصححه الحاكم على شرط البخاري ١/٢٤١، ووافقه الذهبي.