للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

- ثَمَانِيَةً وأَرْبَعِيْنَ مِيْلاً بالهَاشِمِيِّ – في غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، فَلَهُ أنْ يَقْصُرَ الرُّبَاعِيَّةَ فَيُصَلِّيَهَا رَكْعَتَيْنِ إِذَا فَارَقَ بُيُوتَ قَرْيَتِهِ أو خِيَامَ قَوْمِهِ. والقَصْرُ أَفْضَلُ مِنَ الإِتْمَامِ (١) .


(١) لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((صدقة تصدّق الله بِهَا عليكم فاقبلوا صدقته)) . والحديث أخرجه أحمد ١/٣٦، والدارمي (١٥١٣) ، ومسلم ١/٤٧٨، وأبو داود (١١٩٩) ، وابن ماجه (١٠٦٥) ، والترمذي (٣٠٣٤) ، والبيهقي ٣/١٣٤، والنحاس في الناسخ والمنسوخ: ١٦١.
ولقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن عمر – رضي الله عنهما –: ((إن الله يجب أن نؤتى رخصه كَمَا يكره أن تؤتى معصيته)) . رَوَاهُ أحمد ٢/١٠٨، وابن خزيمة (٩٥٠) و (٢٠٢٧) ، والبزار (٩٨٨ كشف الأستار) ، والبيهقي في السنن ٣/١٤٠ وفي الشعب (٣٨٩٠) ، والخطيب في تاريخه ١٠/٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>