للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِذَا نَسِيَ التَّكْبِيْرَ قَضَاهُ ما لَمْ يُحْدِثْ أو يَخْرُجْ مِنَ المَسْجِدِ. ويُسَنُّ التَّكْبِيْرُ في جَمِيْعِ الأَيَّامِ المَعْلُوْمَاتِ، وفي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، وَإِذَا لَمْ يُعْلَمْ يَوْمُ العِيْدِ إلاَّ بَعْدَ الزَّوالِ خَرَجَ مِنَ الغَدِ فَصَلَّى بِهِمُ العِيْدَ.

بَابُ صَلاَةِ الكُسُوفِ (١)

صَلاَةُ الكُسُوفِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ. ووَقْتُهَا مِنْ حِيْنِ الكُسُوفِ إلى حِيْنِ التَّجَلِّي، فَإِنْ فَاتَتْ لَمْ تُقْضَ، وهَلْ تُفْعَلُ في أَوْقَاتِ النَّهْيِ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ.

والسُّنَّةُ أَنْ تُفْعَلَ في مَوْضِعِ الجُمُعَةِ، ويُنَادَى لَهَا: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ (٢)


(١) كسفت الشمس كسوفاً، أي: احتجبت وذهب ضوءها. انظر: الصحاح ٤/١٤٢١، وتاج العروس ٢٤/٣٠٨ (كسف) .
(٢) هكذا روت السيدة عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – فَقَالَت: ((أن الشمس خسفت عَلَى عهد رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -، فبعث منادياً: الصَّلاَة جامعة، فتقدم فصلى أربع ركوعات في ركعتين، وأربع
سجدات)) .
الحديث أخرجه الحميدي (١٨٠) ، وأحمد ٦/٣٢ و ٦٥ و ٦٧ و ٨٧ و ١٦٤ و ١٦٨، والدارمي (١٥٣٧) ، والبخاري ٢/٤٢ و ٤٣ و ٤٨ و ٤٩ و ٨٢ و ٤/١٣٢، ومسلم ٣/٢٧ و ٢٨ و ٢٩، والترمذي (٥٦١) ، والنسائي ٣/١٢٧ و ١٢٨ و ١٣٠ و ١٣٢، وابن خزيمة (١٣٧٨) (١٣٧٩) ، وابن ماجه (١٢٦٣) والطحاوي في شرح المعاني ١/٣٢٧، والبيهقي ٣/٣٢٠ و ٣٢٢، والبغوي (١١٤٢) و (١١٤٣) و (١١٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>