للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَدْ كَانَ لهذا الْحَدِيْث أثر في اختلاف الفقهاء تقدم الكلام عَنْهُ في الفصل الثاني المبحث الثالث: ما تعم بِهِ البلوى، ولا نريد إعادته بغية عدم الإطالة.

ومثال ما وقع الإدراج في آخر الْحَدِيْث: ما رَوَاهُ زهير بن معاوية، عن الحسن بن الحر (١) ، عن القاسم بن مخيمرة (٢) ، عن علقمة، عن عَبْد الله بن مسعود أن رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم - علّمه التشهد في الصلاة، فَقَالَ: ((قل: التحيات لله.. فذكر الْحَدِيْث)) . وفي آخره: ((أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رَسُوْل الله، فإذا قلت هَذَا فَقَدْ قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت أن تقعد فاقعد)) (٣) .


(١) هُوَ الحسن بن الحر بن الحكم الجعفي أو النخعي الكوفي أبو مُحَمَّد، نزيل دمشق: ثقة فاضل، توفي
(١٣٣ هـ‍) .
تهذيب الكمال ٢/١١٠ (١١٩٧) ، والكاشف ١/٣٢٢ (١٠١٩) ، والتقريب (١٢٢٤) .
(٢) هُوَ القاسم بن مخيمرة، أبو عروة الكوفي الهمداني، نزيل الشام: ثقة فاضل، توفي سنة
(١٠٠ هـ‍) . تهذيب الكمال ٦/٨٧ (٥٤١٤) ، والكاشف ٢/١٣١ (٤٥٣٢) ، والتقريب (٥٤٩٥) .
(٣) رَوَاهُ من هَذَا الطريق: الطيالسي في " مسنده " (٢٧٥) ، وأحمد ١/٤٢٢، والدارمي (١٣٤٧) ، وأبو داود (٩٧٠) ، وابن حبان (١٩٦١) ، والدارقطني ١/٣٥٣.

<<  <   >  >>