للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

«وللمشركين سدرة يعكفون عندها، وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط» أي: اجعل لنا سدرة ننوط بها أسلحتنا - والنوط: التعليق (١) - ونتبرك بها، وذلك لجهلهم، ولقرب عهدهم بالكفر لم يتخلصوا من جذوره وأصوله، ولذا أغلظ الرسول لهم في الكلام فقال : «قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى: ﴿اجْعَل لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾ [الأعراف: ١٣٨]، إنها السنن، لتركبن سنن من كان قبلكم» لينزجروا ويحذروا، ويعرفوا أن ذلك شرك وباطل.


(١) لسان العرب (٧/ ٤١٨).