للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أم المؤمنين المبرأة الصِّديقية" وهو مطبوع في مطبعة الترقي في مصر سنة (١٣١٩ هـ) (١) وإليك نصها:

هذا التخميس النفيس على القصيدة السنية، المقولة على لسان المبرأة الصديقية، سيدتنا أم المؤمنين عائشة المحظية، زوجة وحبيبة خير البرية، صلَّى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه بكرة وعشية، وهي متضمنة لمدحتها البهية، تقبَّل الله تعالى ذلك إنه مبلغ الأمنية، آمين بالآمين.

قِفْ واستمع قولًا عظيم الشان ... في مدح زوج المصطفى العدنان

إذ قال عنها مثبتُ البرهان ... (ما شأن أُمّ المؤمنين وشاني)

(هُدِيَ المحبُّ لها وضَلَّ الشاني)

فاقت على كل النساء بنُبلها ... ولدَى العلوم بدت معالمُ طَوْلها

وإذا أردتَ بيانَ عِزَّةِ نيلها ... (إني أَقول مبينًا عن فضلها)

(ومترجِمًا عن قولها بلساني)

يا مدَّعي حُبّ المشفع أحمد ... خذ حُبّ حِبَّتِه شفيعك في غد


= أصلًا، المكي مولدًا، الشافعي، الأديب الشاعر، أخذ العلم عن أهله وذويه ولازم فيه". ثُمَّ ذكر أخذه عن علماء مكة، ورحلته إلى الجامع الأزهر وأخذه عن علمائه، وتصدى بعد ذلك للتدريس في المسجد الحرام. ومما قال أبو الخير مرداد: "وأثنى عليه كثير من أهل الفضائل، ونثر ونظم، وألف التآليف العديدة الحسنة المفيدة".
وذكر طرفًا منها، ثُم إشارة إلى هذا التخميس بالعنوان السابق. توفي الشيخ عبد الحميد قدس سنة (١٣٣٤ هـ). وانظر ترجمته أيضًا في "سير وتراجم" لعمر عبد الجبار (ص ١٥٧)، و"الأعلام" للزركلي (٣/ ٢٨٨).
(١) أوقفني على هذه التخميس الأخ الدكتور عبد الله الحُجيلي، الأستاذ بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، فجزاه الله خيرًا.

<<  <   >  >>