السَّمَاعَ مِنَ الله، وَهَكَذَا قصَّةُ خَالِد بْن الوَلِيدِ، وَقَوْلُهُ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ} لِإِحَالَةِ العِلْمِ أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، فَلا تَدْفَع مَا أَحَاطَ العِلْمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ، مَا أَحَاطَ العِلْمُ بِأَنَّهُ كَائِنٌ.
وَمِثْلُهُ قَوْلُ الكُمَيْتِ:
وَجَدْتُ اللهَ إِذْ سَمَّى نَزَارًا ... وَأَسْكَنَهُمْ بِمَكَّةَ قَاطِنِينَا
لَنَا جَعَلَ المَكَارِمَ خَالِصَاتٍ ... فَلِلنَّاسِ القَفَا وَلَنَا الجَبِينَا
فَحِينَ عَرَفْنَا يَقِينًا أَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِ الله لَمْ يَجِدْهُ عَيَانًا فِي الدُّنْيَا؛ عَلَمِنْا أَنَّ قَوْلَ الكُمَيْتِ: «وَجَدْتُ الله» يُرِيدُ بِهِ المكارم الَّتِي أَعْطَاهُم اللهُ.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute