(١) صدر البيت: لا يَفْزَعُ الأرنَبَ أهْوَالُهَا. وهو لعمرو بن أحمر، وقد خرجه محقق الدر المصون للسمين الحلبي. قال السمين: أي ليس فيها أرنب فيفزع لهولها، ولا ضَبٌّ فينجحر، وليس المعنى أنَّه ينفي الفزع عن الأرنب، والانجحار عن الضَّبِّ. الدر المصون في علوم الكتاب المكنون ٢/ ٦٢٥. وقال ابن جني: أي لا أرنب بها فتفزعها أهوالها. الخصائص ٣/ ١٦٥. (٢) عجز البيت: إذا سَافَهُ العَوْدُ النَّباطِيُّ جَرْجَرَا. وهو لامرئ القيس. انظر ديوانه (طبعة محمد أبو الفضل إبراهيم ٦٦). وفي شرح الديوان: قرله "لا يهتدي بمناره" أي ليس فيه علم ولا منار فيهتدي به، يصف أنه طريق غير مسلوك فلم يجعل فيه علم.