بالدِّراسة والترجيح المدعومين بقرائن وأقوال الراسخين في العلم من أهله السابقين المشهود لهم بالعلم من أئمة هذا الشأن.
٣ - الاهتمام بأقوال أئمة علم العلل، وتحقيق منهجهم والحذر من التَّفرد بالحكم على الرَّواة دون الرجوع إلى أئمة هذا الشأن ممن يعتمد على قوله في الحكم، إلا لمن رسخ علمه بالحديث، وتمرَّس فيه السِّنين الطوال.
٤ - في حالة اختلاف أئمة الجرح والتعديل في الرَّاوي يُجمع أقوال أئمة النقاد فيه- نظريًا وتطبيقيًا - من خلال الدراسات والتحليلات العلمية والبعد عن العمومية والسطحية في الدراسات التي تخص هذا العلم الهام، ثم محاولة الترجيح بينها إن أمكن.
٥ - الاستمرار في دراسة المتشابه من الكُنَى والأسماء في دواوين السُّنَّة الشريفة، والعمل على نشر وإحياء هذا العلم الدقيق.
تم بحمد الله
اللهمَّ صَل على مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وعَلَى آله وصَحبه،