(٢) أخرجه في الإيمان أحمد في المسند (٣/١٣٤-١٣٥) ، وأخرجه البزار وأبو يعلى قال في المجمع ١/٥٢: ((رواه أحمد وأبو يعلى بتمامه والبزار باختصار ورجاله رجال الصحيح ما خلا علي بن مسعدة وقد وثقه ابن حبان وأبوداود الطيالسي وأبو حاتم وابن معين وضعفه آخرون)) اهـ.
وأخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/١١١) من طريق ابن مسعدة به، وكذا العقيلي في الضعفاء (٢/٢٥٠) ، وانظره في تفسير ابن كثير (٧/٣٥٢) (الشعب) ، والمطالب العالية (٢٨٦١) ، والدر المنثور (٦/١٠) ، وعزاه فيه أيضاً لابن مردويه، وأورده الحافظ ابن رجب في الجامع محتجاً به، وعلته ابن مسعدة. وابن مسعدة هو: علي الباهلي أبو حبيب البصري، مختلف فيه، وسبق من عدَّله وممن جرحه البخاري وقال: فيه نظر، ولذا تبعه العقيلي فأورده في الضعفاء، وضعفه النسائي وأبوداود وابن عدي في الكامل وقال: أحاديثه غير محفوظة. ولذا قال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام من السابعة، وقد روى له البخاري في الأدب الترمذي وابن ماجه وأورد صاحب تهذيب الكمال وتهذيبه هذا الحديث في ترجمته، كما فعل الذهبي في الميزان، وانظره في التاريخ الكبير (٦/٢٩٤) ، والميزان (٣/١٥٦) ، والتهذيب (٣/١٩٢) (الرسالة) ، والجرح والتعديل (٦/٢٠٤) . ولا شك أن معنى الحديث صحيح ثابت في الصحيحين وغيره مما يشهد لهذا الحديث ويقوي جانب ثبوته.