صانعه يحتسب في عمله الخير، والرامي به، والممد به» ..) (١) الحديث. رواه أبو داود والنسائي والترمذي، وفي هذا الحديث نرى عظمة الصناعة الحربية في الإسلام وكيف أن سهمًا واحدًا أدخل ثلاثة الجنة، مما يدفع بالمسلمين لو عقلوا هذا الحديث أن يحترفوا صناعات الحرب ويجعلوها مهن الحياة وخير حرفة لكسب العيش، ونيل الدرجات في الجنة، الأمر الذي لا يكادون يجدونه في حرفة أخرى ألبتة، وما ورد هنا في شأن الرمي ينسحب كذلك على سائر آلات الحرب مما يتقوى به فيها للجهاد في سبيل الله، مثل السيف والرمح وغيره من وسائل وصناعات الحرب الحديثة كذلك وتقنية التسلح في هذا العصر الحاضر.