للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

موافق للرسول صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن صحبه ببدنه، والأصل في هذا القلب كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن بالمدينة رجالًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم؛ حبسهم العذر» (١) . فهؤلاء بقلوبهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلهم معنى صحبته في الغزاة، فالله معهم بحسب تلك الصحبة المعنوية. (٢)


(١) أخرجه البخاري (٢٨٣٩، ٤٤٢٣) بنحوه.
(٢) منهاج السنة (٨ / ٤٨٧ - ٤٨٨) طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود.

<<  <   >  >>