للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} (١) .

(٣) ترتب غلبة المجاهدين وتأييد الله لهم على الصبر.

لقد رتب الله - سبحانه وتعالى - غلبة المؤمنين على الصبر بل ضمن لهم ضمانًا أكيدًا أنهم مع الصبر يغلبون ضعف عددهم، وأن لا مندوحة لهم من الانحياز عن عدوهم أو عدم لقائه إذا كان على الضعف منهم فإنهم بمجرد توافر الصبر لديهم مع الإيمان يغلبون ضعفهم مباشرة.


(١) الأعراف: ١٣٧.

<<  <   >  >>