النوع الأول رسائل خاصة على غرار ما تقوم به بعض المؤسسات الدعوية وقد يقوم به بعض الأفراد بمراسلة هواة المراسلة الذين يشيرون إلى هذه الهواية ببعض الصحف والمجلات، أو الرسالة إلى صديق داعيها المحبة والإخاء.
النوع الثاني من الرسائل، الرسائل الخاصة في مسائل متفرقة في العقيدة، أو الفقه، أو الأخلاق والآداب أو غير ذلك، وهذا الرسائل الخاصة هي الأكثر اليوم، وهي من جانب ظاهرة صحية، ومن جانب آخر قد يكون فيها على البعض ضرر وبخاصة إذا كان القارئ أو المطلع من أهل القراءة فقد يقتصر على قراءة هذه الرسائل ويترك الأمهات والكبار من المؤلفات التي أخذت منها هذه الرسائل إما نصا أو مقاربة.
ومن الرسائل الطريفة الجديدة رسائل الجوال إن أحسن استخدامها واستغلالها فإن لها أثرا عظيما.