(أل) ولابد, وليس كما ذكروا, بل لمح الأصل يقتضي أن يثبت له حكم الأصل, وهو قبل العلمية, كان يستعمل بالوجهين, فكذلك بعد العلمية إذا لمح الأصل, وأما إذا لم يلمح أصلًا ورأسًا, فيمتنع (أل).
قال ابن يعيش: والذي يدل على أن تعريف هذا النوع إنما هو بالعلمية, لا باللام قولهم: أبو عمرو بن العلاء, ومحمد بن الحسن بطرح التنوين من عمرو ومحمد.
وظاهر كلام المصنف / أنه يجوز لنا فيما لمح أصله وجهان قياسًا, ولو صح ذلك لكان أكثر الأعلام المنقولة يجوز فيه ذلك, نحو: زيد وعمرو وبكر وخالد ومحمد وأحمد, ولا سبيل إلى ذلك, فينبغي أن يحمل كلامه على معنى أن ذلك يأتي في العربية بوجهين: وذلك سماعي. «وقد ينكر العلم تحقيقًا» كقول نوف البكالي: (ليس موسى بني إسرائيل وإنما هو موسى آخر». «أو تقديرًا كقول أبي سفيان: ............................................