أرى بدني يذوب ولا يتوبُ ... وتبليه الحوادث والخطوبُ
وليس لما جنتْ أيدي الليالي ... ولا لجراحها أبداً طبيبُ
وقال منصور بن باذان:
لو كنتُ أحسن أن أقولا ... لشفيتُ من نفسي عليلا
لكن لساني صارمٌ ... مُلئتْ مضاربه فلولا
وقال عبد الله بن طاهر:
وإنَّ ذا السنّ يلقى حتفه أبداً ... ممثلاً بين عينيه من الوجلِ
وذو الشباب له شأوٌ يماطله ... فلا يزالُ بعيد الهمّ والأملِ
وقال يزيد بن محمد المهلبي:
عليك ذوي الأقدار فاكسب ثناءهم ... فعرفك في غير المحقين ضائعُ
وما مالُ من أعطى الكرام بناقصٍ ... ولكنه عند الكرام ودائعُ
وقال أبو الفتح البستي:
لا يغرَّنك أنني ليّن اللم ... س فغربي إذا انتضيتُ حسامُ
أنا كالورد فيه راحة قومٍ ... ثم فيه لآخرين زكامُ
وقال أيضاً:
وإني لأختصُّ الرجال ... وإن كان فدماً ثقيلاً عباما
فإنَّ الجبنَّ على أنه ... ثقيلٌ وخيمٌ يشهّي الطعاما
وقد يفسد المرءُ بعد الصلاح ... فساد الأماكن والشرُّ يعدي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute