للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وانتظارُ الرّضى فإنَّ رضى السَّا ... دات عزٌّ وعتبهمْ تقويمُ

وقال آخر:

وما حسنٌ أن يعذر المرءُ نفسهُ ... وليسَ لهُ سائر النَّاسِ عاذرُ

وقال آخر:

لا تنكرنَّ كلامي إن مخرجه ... حرٌّ إلى النَّاسِ لولا هيبةُ الأملِ

أصبحتَ عندي حصاةً لا انتفاعَ بها ... وكنتَ أعظم في عينيَّ من جبلِ

وقال آخر:

تعالَوْا نجددْ دارسَ الوصلِ بيننا ... كلانا على طولِ الجفاءِ ملولُ

وقال آخر:

فلا أنت أعتبتَ من زلَّةٍ ... ولا أنت أبلغت في المعذرهْ

ولا أنت قلَّدتني أمرَها ... فأغفر ذنبكَ عن مقدرهْ

وقال آخر:

لكَ ذنبٌ لا عذرَ عنهُ ولكنْ ... قد قبلنا شفاعةَ ابن الوليدِ

وحسدناكَ أن تنصّلَ عن جر ... مكَ فاعجبْ لمذنبٍ محسودِ

من يكنْ ذا شفيعة فليجددْ ... ألف ذنبٍ في كلِّ يومٍ جديدِ

ذاكَ لو كانَ في المعادِ شفيعاً ... رضي اللهُ عن جميع العبيدِ

وقال آخر:

كنَّا نعاتبكم لياليَ عودكم ... حلوُ المذاقِ وفيكم مستعتبُ

فالآن إذ ظهرَ التعتّبُ منكم ... ذهبَ العتابُ وليس عنكم مذهبُ

وقال آخر:

أُهانُ وأُقصى ثمَّ ترجى مودَّتي ... ومن ذا الذي يعطي مودَّته قشرا

<<  <   >  >>