إذا سلمت للمرءِ في النَّاس نفسُه ... وإخوانه فالحادثات جبارُ
وقال آخر:
فكمْ قلتُ شوقاً ليتني كنتُ عنده ... وما قلتُ إجلالاً له ليتهُ عندي
أخٌ كلما آتيه أبغيه حاجةً ... رجعتُ إلى أهلي ووجهي بمائه
بلوتُ رجالاً بعده واختبرتهم ... فما ازددت إلاَّ رغبةً في إخائه
وقال عبد الله بن المعتز:
إنِّي لشاكرُ أمسهِ ووليُّه ... في يومهِ ومؤملٌ منه غدا
تغيب فأشتاق شوق الوليّ ... وترجع والشوق بي أولعُ
فكان لك الله في الظاعني ... ن وكانَ لكَ الله إذ ترجعُ
وإن الكثيب الفرد من جانب الحمى ... إليَّ وإن لم آتهِ لحبيبُ
لكَ اللهُ إنِّي واصلٌ ما وصلتني ... ومُثنٍ بما أوليتني ومثيبُ
فلا تتركنْ نفسي شعاعاً فإنَّها ... من الوجد قد كادتْ عليك تذوبُ
وإنِّي لأستحييك حتَّى كأنما ... عليَّ بظهر الغيبِ منك رقيبُ
فإنْ ترجع الأيامُ بيني وبينها ... بذي الأثْل صيفاً مثل صيفي ومربعي
أشدُّ بأعناق النوى بعد هذهِ ... مرائرَ إن جانبتها لم تقطَّعِ
وحدَّثتني عن مجلسٍ كنتِ بينه ... رسولٌ أمينٌ والنساءُ شهودُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute