فكم من حنينٍ لي إلى الشَّرقِ مصعد ... وإن كانَ أحبابي بأرضِ المغاربِ
وقال آخر:
ومن غابَ ينوي نيَّةً عن صديقهِ ... وهجراً فإنِّي غبتُ عنه لأشهدا
وما الفرقُ في بغض المواطنِ للذي ... يرى الحزمَ إلاَّ أن يشطَّ ويبعدا
أقسّمُ فيه الظنَّ طوراً مكذّباً ... به أنه حقٌّ وطوراً أُصدّقُ
أخافُ وأرجو بُطلَ ظنِّي وصدقه ... فلله شيءٌ حين أرجو وأفرقُ
أحنو إليكَ وفي فؤادي لوعةٌ ... وأصدُّ عنكَ ووجه ودِّي مقبلُ
وإذا هممتُ بوصلِ غيركَ ردَّني ... ولهٌ إليكَ وشافعٌ لكَ أوَّلُ
سقى اللهُ ذاكَ العهد سحّاً وديمةً ... وهطلاً وإرهاماً ووبلاً وريّقا
أُنبّيكَ عن عيني وطولِ سُهادها ... ووحدةِ نفسي بالأسى وانفرادِها
وإنَّ الهمومَ اعتدنَ بعدكَ مضجعي ... وأنتَ الذي وكَّلتني باعتيادها
يا بعيدَ الدارِ موصو ... لاً بقلبي ولساني
طالما باعدكَ الدَّه ... رُ فأذنتكَ الأماني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute