٦٧٨٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ , فَاتَّخَذَ أَصْحَابُهُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ , ثُمَّ رَمَى بِهِ , وَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ , وَكَتَبَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ»
٦٧٨١ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فَثَبَتَ بِهَذِهِ الْآثَارِ , أَنَّ خَوَاتِيمَ الذَّهَبِ , قَدْ كَانَ لُبْسُهَا مُبَاحًا , ثُمَّ نَهَى عَنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ. فَثَبَتَ أَنَّ مَا فِيهِ تَحْرِيمُ لُبْسِهَا , هُوَ النَّاسِخُ لِمَا فِيهِ إِبَاحَةُ لُبْسِهَا. فَهَذَا وَجْهُ هَذَا الْبَابِ مِنْ طَرِيقِ الْآثَارِ. وَأَمَّا النَّظَرُ فِي ذَلِكَ , فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِيمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ , فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ , وَأَنَّهُ يُوَافِقُ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ ذَهَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى الْإِبَاحَةِ. وَلَكِنَّ السُّنَّةَ فِي ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ , قَدْ حَظَرَتْ ذَلِكَ , وَمَنَعَتْ مِنْهُ. وَمِمَّا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ أَيْضًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute