هذا حديث مرسل في المغازي، ورواه أبو المعارك شماخ بن المعارك بن مرة بن صخر بن بجير بن بجرة، عن أبيه، عن جده، عن أبيه بجير الحديث.
أخبرناه أحمد بن إبراهيم بن جامع، قال: حدثنا جامع بن القاسم البغدادي، قال: حدثني أبو المعارك الشماخ بن المعارك بن مرة بن صخر بن بجير بن بجرة الطائي بفيد، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه بجير بن بجرة، قال: كنت في جيش خالد بن الوليد حين بعثه رسول الله إلى الأكيدر ملك دومة الجندل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك تجده يصيد البقر، قال: فوافيناه في ليلة مقمرة، وقد خرج كما نعته رسول الله، فأخذناه وقتلنا أخاه كان قد حاربنا، وعليه قباء ديباج، فبعث به خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم أنشدته:
تبارك سائق البقرات إني ... رأيت الله يهدي كل هاد
فمن يك حائدًا عن ذي تبوك ... فإنا قد أمرنا بالجهاد
فقال النبي عليه السلام: لا يفضض الله فاك، قال: فأتت عليه تسعون سنة وما تحركت له سن ولا ضرس.