المروزي، قال: حدثنا محمد بن عمر المدني، عن أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي رافع، قال: لما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب قال له امض ولا تلتفت، فقال علي: كيف أصنع يا رسول الله؟ قال: إذا نزلت ناحيتهم فلا تقاتلهم حتى يقاتلوكم، فذكر الحديث، وفيه: فبرز رجل من مذحج، وبرز إليه الأسود بن خزاعي، فقتله الأسود وأخذ سلبه.
[أسود بن أبي الأسود النهدي]
مجهول، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد بمكة، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا عنبسة بن الأزهر، عن ابن الأسود النهدي، عن أبيه، قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغار، فأصيب إصبع رجله، قال: هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت.
قال محمد بن يعقوب في حديثه: عن الأسود، وقال أحمد: عن ابن الأسود، وهو الصواب.