أري خارجة بن جزء العذري رؤيا، فأتى حابس بن سعد الطائي فحدثه بها، فقال: أريت أني أتيت باب الجنة فإذا أنا بمصراعين طويلين وأنت معي، وإذا حائطها من شوك طويل، فذهبنا لنلج من بابها فمنعنا، فكأنه جعل لي جناحان فطرت حتى دخلتها، فإذا أنا فيها ملقى منبطح، ثم رأيتك دخلت بعدي تمشي من بابها، فقال حابس بن سعد: تلك الشهادة، قد كنت أرجو أن أقتل شهيدًا، فأما أنت فستقتل شهيدًا.
قال: فغزا خارجة بن جزء في البحر، ثم خرق جلده جريدة سفينته.
[خارجة بن عبد المنذر]
قاله ابن فضيل، عن عمرو بن ثابت، ووهم فيه.
والصواب: رفاعة بن عبد المنذر، ذكره ابن أبي داود فيمن اسمه خارجة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: