أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان، حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، حدثنا خليفة بن خياط، حدثنا عون بن كهمس، حدثنا داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة، قال: كنت في الوفد الذين أتينا النبي صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، فزودنا الأراك نستاك به، فقلنا: يا رسول الله، عندنا الجريد، ولكن نقبل كرامتك وعطيتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين، إذ قعد قوم لم يسلموا إلا خزايا موتورين» .