أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الغني بن سعيد، قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس.
وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس: أن أبا بكر الصديق صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة سنة والنبي عليه السلام ابن عشرين سنة وهم يريدون الشام في تجارة، حتى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة قعد رسول الله في ظلها، ومضى أبو بكر إلى راهب يقال له: بحيرا يسأله عن شيء، فقال له: من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال له: ذاك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، فقال: هذا والله نبي، ما استظل تحتها بعد عيسى بن مريم إلا محمد، ووقع في قلب أبي بكر اليقين والتصديق، فلما نبيء النبي عليه السلام اتبعه رضي الله عنه.