روى عنه: نبيط بن شريط، وهلال بن يساف، وخالد بن عرنطة.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن سلمة بن نبيط، عن أبيه نبيط، عن سالم بن عبيد وكان من أهل الصفة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر بسيفه مخترطه، فقال: والله لا أسمع أحدًا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات إلا ضربته بسيفي.
قال سالم: فقيل لي: إذهب إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فادعه، فذهبت فوجدت أبا بكر، فأجهشت أبكي، فقال: لعل رسول الله توفي، فقلت: إن عمر يقول: لا أسمع أحدًا يذكر وفاته إلا ضربته بسيفي، فأخذ بيدي، فأقبل يمشي، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه، حتى كاد وجهه يصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسه بيده، ونظر هل يجده يتنفس، ثم قرأ:{إنك ميت وإنهم ميتون} .
فقالوا: يا صاحب رسول الله، توفي رسول الله؟ قال: نعم، قال: فعلموا أنه كما قال.
ثم قال أبو بكر: دونكم صاحبكم، لبني عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في غسله، يلون أمره.