روى الزبير بن بكار، عن أبي ضمرة، عن أبي السائب عبد الله بن السائب المخزومي، قال: كان جدي في الجاهلية يكنى أبا السائب، وبه اكتنيت، وكان خليطًا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية فكان إذا ذكره، قال: نعم الخليط كان أبو السائب، لا يشاري ولا يماري.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن محمد البرتي، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى القطان، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون علي ويذكرونني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أنا أعلمكم به» ، قلت: صدقت بأبي وأمي , " كنت شريكك، فنعم الشريك، لا تداري ولا تماري.