حدثني بشير مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد، فقال له النبي عليه السلام:«أنت بشير» .
رواه ابن مهدي، وأبو داود، وغيرهما، عن الأسود.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط، عن أبيه، قال: حدثتني ليلى امرأة بشير ابن الخصاصية، وكان اسمه قبل ذلك زحم، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرًا.
أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، وخيثمة، قالا: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبي، وعبد الله بن جعفر، وعمرو بن عثمان، قالوا: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جبلة بن سحيم، عن أبي المثنى العبدي، عن بشير ابن الخصاصية السدوسي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فقال:«تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتؤدي الزكاة، وتجاهد في سبيل الله» ، قال: قلت: يا رسول الله، أما اثنتان فلا أطيقهما: الزكاة، ما لي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهم، وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله، فأخاف إن حضرني قتال جبنت نفسي وكرهت الموت،