حدثنا محمد بن حمزة، ومحمد بن محمد بن يونس، قالا: حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه: أن أبا بكر طلق امرأته قتيلة في الجاهلية، وهي أم أسماء، فقدمت عليهم في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش، فأهدت إلى أسماء قرطًا وأشياء، فكرهت أن تقبل منها، حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فأنزل الله عز وجل:{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقتلوكم في الدين} .
رواه ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير نحوه.
ومن حسان حديثها: روى عنها: ابن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعروة بن الزبير، وعباد بن عبد الله بن الزبير، وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرن وعبد الله بن أبي مليكة، وصفية بنت شيبة، وفاطمة بنت المنذر وغيرهم.
أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: