لَفْظُ عِيسَى.
رَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ عَوْفٍ، مِثْلَهُ
١٦٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ فِي كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدٌ، حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمَّارٍ الزَّبِيدِيُّ، عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الثَّقَفِيِّ: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَرَأَ: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [الأنعام: ١٢٥] ، أَوْ قَرَأَهَا بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ عُمَرُ: ابْغُوا إِلَيَّ رَجُلا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، وَاجْعَلُوهُ رَاعِيًا، وَلْيَكُنْ مِنْ بَنِي مُدْلَجٍ.
فَأَتَوْهُ بِهِ كَمَا قَالَ عُمَرُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مَا الْحَرَجَةُ فِيكُمْ؟ قَالَ: هِيَ الشَّجَرَةُ تَكُونُ بَيْنَ الأَشْجَارِ لا تَصِلُ إِلَيْهَا رَاعِيَةٌ وَلا وَحْشِيَّةٌ وَلا شَيْءٌ، فَقَالَ لَهُ: كَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ لا يَصِلُ إِلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute