عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالُوا " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَكُونُ عِنْدَكَ عَلَى حَالٍ، حَتَّى إِذَا فَارَقْنَاكَ نَكُونُ عَلَى غَيْرِهِ.
قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَرَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالُوا: رَبُّنَا اللَّهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَنَبِيُّكُمْ؟ قَالَ: أَنْتَ نَبِيُّنَا فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، قَالَ: لَيْسَ ذَاكُمُ النِّفَاقَ "
١٧٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَتَلَى هَذِهِ الآيَةَ " {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: ١١] قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي عَلِيٍّ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: قُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ لَيْسَ هَكَذَا، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: وَكَيْفَ أَخْبَرَكَ؟ قُلْتُ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ الْمُنَافِقِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute